وأفادت وكالة مهر للأنباء، رأى هذا الاستاذ الجامعي أن ايران تعتبر احدى الدول القوية في منطقة الشرق الاوسط واللاعبين الرئيسيين فيها التي تستهوي الاوساط السياسية وصناع القرار الغربيين، موضحا الا ان الكثير من المراقبين الدوليين يعربون عن اعتقادهم بأن الغرب وخاصة اميركا لايملكون معرفة صحيحة عن التطورات في ايران والحقائق الميدانية في داخل هذا البلد.
وشدد على أن هذا الأمر أدى الى تخبط الغربيين في اتخاذ القرار ازاء القضايا في ايران، وأكد أنه شاهد خلال الاعوام الأخيرة محاولات جدية لفرض العزلة على طهران وتخويف الدول الجارة لايران منها للفصل بين هذه الدول وايران، رغم أن الأخيرة حاولت احياء علاقاتها مع بعض دول الجوار بينها السعودية.
وتوقع أن تكون المحادثات بين طهران والرياض غير ناجحة على الأمد القصير حيث أن السبب الرئيس هو ان الدول المطلة على الخليج الفارسي تشعر بأن ايران لاتنوي التقليل من التوتر الاقليمي أو ايقاف اعمالها العدوانية ضدها – على حد تعبيره -.
وتابع قائلا: لو أنه تم التوصل الى تفاهم مقبول حول اليمن، ربما يؤدي النهج الدبلوماسي «الذهاب والاياب » في عمان الى احتمال التقليل من التوتر.
وأكد أن المشكلة الأخرى هي أنه إذا أصبحت التكاليف مرتفعة للغاية بالنسبة للسعودية، فقد يقرر السعوديون أنه لم يعد لديهم الطاقة لمواصلة الضغط على إيران وتراجع الموقف. لكني أعتقد أنهم لن يسعوا إلى المصالحة مع إيران، حسب قوله.
/انتهى/
تعليقك